صحتنا اهم صحتنا اهم
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت بطرق فعالة وبدائل رائعة


حماية الأطفال من مخاطر الأنترنت

الأنترنت ومخاطره على الأبناء:

من المواضيع الشائكة والحساسة التي لا يجب التأخير أو إهمال الحديث عنها هي حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت؛ ظنًا منا بعدم وجود أي مشكلة من تواجد الأطفال أمام الإنترنت لساعات طويلة دون مراقبة مستمرة من قبل الآباء والأمهات لمعرفة ما يدور ويحدث لأبنائهم في هذا العالم الافتراضي.

أضرار الإنترنت على الأطفال:

فالكثير من الأهالي بشكل عام والأمهات بالتحديد يقعوا في مشكلة كبيرة دون قصد منهن بتعويد الأطفال منذ الصغر على الجلوس أمام الإنترنت بمفردهم اعتقادًا منهم بأن ذلك قد يكون دافعًا للأطفال لبناء شخصيتهم المستقلة وزيادة الثقة بأنفسهم.
وهذا بالطبع من الأخطاء الشائعة التي يجب الانتباه إليها كثيرًا فلاشك أن الإنترنت أصبح من المقومات الأساسية في أي حياة ويقبل على استخدامه جميع الفئات، إلا أن الأمر لا يبدو من الداخل بنفس السهولة التي قد تظهر لنا خارجيًا.

:سلبيات  الإنترنت على الأطفال

فعلى الرغم من المميزات الهائلة لوجود واستخدام الإنترنت إلا أن هناك جانب سلبي كبير لابد من الحذر منه عند استخدام الإنترنت وخاصةً بالنسبة للأطفال.
فمن الممكن أن يقع الطفل ضحية لقراصنة الإنترنت ويتم معرفة كافة المعلومات الشخصية الخاصة به وبجميع أفراد الأسرة دون وعي تام منه بخطورة الأمر، هذا بالإضافة إلى اختلاف الثقافات ومعايير التربية بينه وبين الأطفال الذي يتعامل معهم نظرًا لاختلاف الجنسيات.
كل هذه الاحتمالات تزيد من مخاطر الإنترنت على الأطفال خاصةً في سن مبكر ويتوجب هنا توعية الأهالي بشكل جيد لأهمية الأمر.
وخلال السطور القادمة سنحاول تسليط الضوء على بعض الحلول الفعالة لتقنين استخدام الأطفال للإنترنت، إلى جانب وضع حلول تثير اهتمام الأطفال محاولةً منا في حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت.

حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت:


  •   لنجاح عملية حماية الطفل من مخاطر الإنترنت لابد أن يتم الأمر بدراية ووعي منه بوجود العديد من المخاطر من وراء الأمر، ويتم ذلك عن طريق الحوار والتوعية والمراقبة الغير واضحة لهم أثناء جلوسهم على الأجهزة التكنولوجية.
  •    تقسيم الوقت وتوزيع المهام والطاقة بشكل جيد من أهم أسباب نجاح حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، وهو ما يتطلب منك عزيزتي الأم اكتشاف مواهب الطفل الأخرى ومحاولة تنميتها وتشجيعه على الهوايات المفيدة كالرسم، القراءة أو السباحة.
  •    مشاركة الأطفال في الأمور الحياتية الخاصة بهم وبالأسرة من الأسباب التي تساعدهم كثيرًا على تجنب الانطواء والهرب إلى مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام الإنترنت بكثرة وهو ما يحد من آثاره الضارة والتي من الممكن أن تلحق الضرر بهم.
  •    المتابعة المستمرة والدقيقة من قبل كلًا من الأب والأم وحتى الأخوة كبار السن لكافة المواقع التي قد يتعرض لها الأطفال سواء مواقع اجتماعية أو مواقع ألعاب، والحرص المستمر على متابعة جميع وسائل الخصوصية والأمان، حتى لا يقع الطفل ضحية أحد المواقع ويتعرض للاختراق وسرقة البيانات.
  •    تحديد عدد ساعات استخدام الطفل للإنترنت في اليوم وعدم ترك الأمر له حتى لا يطول الأمر كثيرًا، ومحاولة دفعه لتكوين صداقات في الواقع وتبادل الحديث والمشاركات أكثر من الانغماس في العالم الافتراضي والبوح بما في داخله لأشخاص لا يعرفهم، وقد يتم استغلال هذه المعلومات بشكل سيء يسبب خطر عليه.

عن الكاتب

Unknown

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

صحتنا اهم