صحتنا اهم صحتنا اهم
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

أسباب عناد الأطفال والأساليب التربوية المتبعة لحل هذه المشكلة


أسباب عناد الاطفال


عناد الأطفال وأسبابه والأساليب المتبعة لحل هذه المشكلة

عناد الأطفال من المشاكل الأساسية التي تشكو منها جميع الأسر في مختلف دول العالم، فهي صفة بارزة في الغالبية العظمي من الأطفال، ودائمًا ما تؤرق الآباء والأمهات وتتوالى عملية البحث عن طرق للتخلص منها.
عناد الأطفال في غالب الأمر لا ينتج عن فراغ بل عادةً ما يكون رغبة منهم للتعبير عن آرائهم الشخصية وفرض نفسهم في أي حديث للكشف عن وجودهم وأهمية قراراتهم، وفي بعض الأحيان قد يكون نابعًا من عناد الآباء والأمهات معهم فتتولد الرغبة بداخلهم.
وفي جميع الحالات وأيا ما كان السبب فهي صفة قبيحة تولد الكثير من المشاكل للأطفال سواء في حياتهم أو في تعاملاتهم مع الآخرين، لأن في معظم الأوقات الشخص العنيد لا يقبل بآراء الآخرين ولا يعطي فرصة للنقاش والتوصل إلى حلول.

أسباب عناد الأطفال وعدم سماع الكلام:

هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطفل إلى العناد والجدال المتواصل، وهو ما يرهق الآباء والأمهات بشكل كبير ويخلق حالة من المتوتر الأسري، ومن أبرز هذه الأسباب:

  •    سيطرة وتشدد الأهالي كثيرًا وفرض الكثير من القرارات على أطفالهم دون الاستماع إلى رغباتهم ومطالبهم يولد حالة من الغضب والعناد بداخلهم.
  •    رغبة الأطفال أحيانًا في لفت الانتباه لهم قد تظهر على هيئة عناد وعدم سماع كلام إلى جانب كثرة الجدال.
  •    صفة العناد قد تكون صفة وراثية نابعة من الأهل نفسهم، ويتأثر بها الأطفال بشكل كبير وهنا تبدأ المشاكل الكبرى ويصعب السيطرة عليها.
  •    كون العنف والتوبيخ هي السمة الأساسية في تعامل الأهل مع الأطفال وعدم اللجوء إلى اللين واللطف في التعامل.

التعامل مع عناد الأطفال بحلول تربوية:

نظرًا لورود العديد من الشكاوى من قبل الكثير من الآباء بعدم قدراتهم على التعامل مع عناد الأطفال بطرق سليمة، ونظرًا لكونها مشكلة تهدد الكثيرين وتؤثر في شخصية الأطفال فيما بعد، قررنا الحديث عنها.
ولمنع تطور صفة العناد وعدم سماع الكلام في الأطفال واستمرارها حتى بعد الكبر نحاول اليوم تسليط الضوء على بعض الحلول التربية التي أثبتت فعالية كبيرة في إحجام صفة العناد عند الأطفال:

  1.     أولًا لابد من إحكام العقل كثيرًا عند التعامل مع الطفل العنيد والذي يصعب إقناعه بما يوجه إليه، والتحلي بالصبر والبال الطويل، فالعصبية لا تجدي نفعًا بل على العكس تزيد من حجم المشكلة وزيادة العناد بداخله.
  2.     اللجوء إلى التشاور باستمرار وإشراك الطفل في الأحاديث التي تناسب سنه، وعدم إجباره على اختيار أي شيء متعلق بدراسته أو أصدقائه حتى لا يزداد سخطه وعناده على الرفض المستمر لما يوجه إليه.
  3.     محاولة التأثير على عاطفة الطفل لتركه العناد وتنفيذ ما يرغب به الأهل دون التشدد ولكن بدافع الحب وإرضاء الأهل.
  4.     أسلوب الثواب والعقاب من الأساليب الرائعة في تقليل عناد الأطفال، وهنا يجب المكافأة في حالة تنفيذ الأوامر وتطبيق العقاب في حالة العناد وعدم سماع الكلام.
  5.     الضرب من أجل سماع الكلام من الأساليب الخاطئة التي يلجأ إليها الكثير من الأهالي ظنًا منهم أن هذا هو الحل، ولكن مع مرور الوقت يعتاد الطفل على الضرب ويصر على رأيه أكثر.

عن الكاتب

Unknown

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

صحتنا اهم