تدريب الأطفال على البوتي بخطوات بسيطة مع توضيح السن المناسب لهذه الخطوة

تدريب الاطفال على البوتي

تدريب الأطفال على البوتي من الأسئلة الشائعة لدى عدد كبير من الأمهات ولاسيما الأمهات الجدد اللاتي لم يكن لديهم خبرة سابقة بالأمر ولا طريقة التعامل السليم في مثل هذه الحالات، وهو ما يجعلها في حيرة وتردد بشكل مستمر وبحث عن أسلم الطرق والحلول للنجاح في هذه المهمة.

فالإنسان بصفة عامة لا يعتاد على أي أمر بسهولة ولكنه يحتاج إلى الكثير من الوقت وخاصةً الطفل فعقله في الكثير من الأحيان لا يمكنه استيعاب فكرة التخلص من الحفاض الذي ظل يستخدمه منذ ولاته، وهو ما يجعله لا يستطيع التحكم في نفسه في الكثير من الأحيان.

 وهذه المرحلة بالنسبة لكل أم هي بمثابة كابوس حقيقي قد يجعلها في حالة نفسية سيئة خاصةً في حالة التعامل مع الطفل العنيد الذي يحتاج إلى جهد أكبر ووقت حتى تفلح محاولات إقناعه باستخدام الحمام والتخلي عن الحفاضات.

واليوم قرر الإجابة على عدد كبير من التساؤلات التي تشغل بال كل أم مقبلة على خطوة تدريب الأطفال على البوتي، والتي من أهمها السن المناسب لمرحلة البداية، وغيرها الكثير والكثير من الأسئلة.

السن المناسب لتدريب الطفل على البوتي:

في الواقع وفقًا لآراء عدد كبير من خبراء التربية عن السن المناسب لبدء تدريب الأطفال على البوتي أكد الجميع على عدم وجود سن بعينه لهذه العملية، ويرجع ذلك إلى اختلاف كل طفل عن غيره في المهارات والقدرة على الاستيعاب.

 ولكن في حالة الرغبة في معرفة أفضل مرحلة فهذا يرجع إلى قدرة الأطفال على التحكم في عضلات المؤخرة والمثانة، حيث تتطور هذه العضلات ما بين 18- 36 شهرًا.

 الأمر الذي يجعل سن العامين هو السن الأفضل في بدء تعويد الأطفال على التخلي عن الحفاض واستخدام الحمام، فالبدء قبل ذلك السن قد يأتي بنتائج عكسية على غير المتوقع.

أفضل طرق تدريب الأطفال على البوتي:

1.     ننصحك عزيزتي بالبدء مباشرةً في تدريب الأطفال على البوتي المتصلة بالحمام وليست المنفصلة حتى لا تضطرين لإعادة الأمر مرة أخرى عند التدريب على استخدام الحمام بعد ذلك.
2.     التعامل مع طفلك برفق وعن طريق الحوار بما يستطيع عقله استيعابه وشرح الأسباب التي تجعله ليس في حاجة إلى الحفاض وبدء استخدام الحمام والتعود عليه.
3.     الصبر وتهيئة النفس وتعويدها على الهدوء وطولة البال من الأساسيات الأولى لنجاح عملية تدريب الأطفال على البوتي، فالعنف والعصبية لا تجديان نفعًا مطلقًا مع الطفل، بل على العكس يزداد العناد.
4.     تحفيز الطفل وتشجيعه عن طريق تخصيص بعض المكافآت والهدايا التي يحبها في حالة نجاحه في استخدام الحمام. سؤال الطفل بشكل مستمر عن حاجته لدخول الحمام من باب التذكير وحتى يعتاد الأمر.
5.     عليك عزيزتي تهيئة الظروف واختيار الوقت المناسب لك ولطفلك قبل الإقدام على تلك الخطوة، وتهيئة المنزل أيضًا لأي موقف متوقع حتى لا تصابي بالإحباط والضيق خاصةً في البداية.
6.       عدم إتباع سياسة الإجبار ولا تقومي بأخذ الطفل إلى الحمام دون سؤاله في البداية.
7.     عليك الانتباه لعدم تناول الطفل الطعام والشراب قبل نومه بساعتين على الأقل. قومي بإيقاظ الطفل عدة مرات في الليل خلال نومه وإدخاله الحمام حتى يعتاد على الأمر بنفسه بعد ذلك.